ما هو عدم تحمل الطعام؟

ما الذي يسبب عدم تحمّل الطعام؟

أسباب عدم تحمّل الطعام معقدة ولم تُفهم بالكامل حتى الآن، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تلف جدار الحاجز المعوي قد يلعب دورًا رئيسيًا. هذا التلف يسمح بمرور بروتينات غذائية غير مهضومة إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة.

ومن بين العوامل التي قد تساهم في تطوّر عدم تحمّل الطعام:

• ضعف كفاءة الجهاز الهضمي
• اضطراب توازن ميكروبات الأمعاء
• وجود الطفيليات أو الالتهابات البكتيرية المعوية
• التغذية السيئة أو غير المتوازنة
• استخدام بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية

ما هي الأعراض المرتبطة بعدم تحمّل الطعام؟

يرتبط عدم تحمّل الطعام بمجموعة واسعة من الأعراض، وقد يؤثر على عدة أجهزة في الجسم، من بينها:

• الجهاز الهضمي – الانتفاخ، التشنجات البطنية، الغازات الزائدة، الإمساك أو الإسهال، متلازمة القولون العصبي،  داء كرون
• الجهاز العضلي – آلام المفاصل، آلام العضلات، الالتهاب العضلي الليفي
• الأمراض الجلدية – الطفح الجلدي، الحكة الجلدية، الأكزيما، حب الشباب، الوردية
• الجهاز العصبي و النفسي – الصداع أو الصداع النصفي، ضعف التركيز، اضطرابات المزاج أو السلوك، القلق، التعب المزمن، فرط النشاط

تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 45٪ من السكان قد يعانون من عرض واحد أو أكثر مرتبط بعدم تحمّل الطعام.

لا يُعتبر عدم تحمّل الطعام حالة مهددة للحياة، لكنه قد يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصاب.

غالبًا ما يُخطئ في تشخيصه، لأن الأعراض قد تكون متنوعة وغير مرتبطة بوضوح بنوع الطعام المستهلك.

بعد تحديد الأطعمة المسببة للأعراض – باستخدام اختبارات متخصصة – وإزالتها من النظام الغذائي، يلاحظ كثير من المرضى تحسّنًا ملحوظًا في الأعراض.

لمزيد من المعلومات حول اختبار FOX وقائمة الأطعمة التي تم تحليلها، انقر هنا لتنزيل الكتيب